كانت معالم الدهشة بادية على محمد الهداف وهو يحملق بناظريه في بسطات باعة الخضراوات الذين كانوا يتخذون مواقعهم للتو في السوق الشعبية في مخيم المغازي للاجئين، وسط القطاع، إذ أدرك أنه سيعود بخفي حنين ولن يتمكن من بيع ما جلبه من بازلاء بسعر مرتفع نسبيا، كما كانت عليه الأمور في الأعوام السابقة، بعدما تبين